إصداراتنا / مكتبة الرسائل الجامعية العالمية
يُعَدُّ هذا الكتابُ مَرجِعًا له قدْرُه وقيمتُه في علم مقارَنة الأديان عامَّةً، وفي تفسير القرآن الكريم على وجه الخُصوص؛ إذ من المعلوم أنَّ تراثَنا الإسلاميَّ يُعَدُّ الأصلَ والمَصدَرَ الوحيدَ للتفسيرِ دونَ اعتبارٍ للتراث اليهودي العبري أو التراث النصراني السِّرياني.
ومن المَعرُوفِ وُجودُ أكثرَ من مئتي تفسيرٍ مختلفةٍ في طُرِقها ومَناهِجِها، وكانتْ ولا تَزَالُ مليئةً بالقِصص الإسرائيلية التي لا صِحَّةَ لها في دِينِنا الحَنِيف؛ إذ لم يَرِدْ لها ذكرٌ في القرآن الكريم، ولا في صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّة... إقرأ أكثر »
ومن المَعرُوفِ وُجودُ أكثرَ من مئتي تفسيرٍ مختلفةٍ في طُرِقها ومَناهِجِها، وكانتْ ولا تَزَالُ مليئةً بالقِصص الإسرائيلية التي لا صِحَّةَ لها في دِينِنا الحَنِيف؛ إذ لم يَرِدْ لها ذكرٌ في القرآن الكريم، ولا في صَحِيحِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّة... إقرأ أكثر »
يُعتَبرُ هذا الكتابُ إثراءً جديداً للمكتبة الإسلاميَّة، وخِدمةً مُتَميِّزةً للسنَّة النبويَّة المُطهَّرة، وذلك مِنْ خلال بحثٍ حَدِيثيٍّ متميِّزٍ ومُختَصٍّ عن تابعيٍّ جَلِيل، ورَاوٍ أَصِيل، أخذَ كَثِيراً مِنْ رِواياتِه عن أفواه الصحابة رضي الله عنهم، ألا وهُوَ التَّابِعيُّ الجَلِيلُ شَهْرُ بنُ حَوشَبٍ، والذي يُعتَبَرُ مِنَ الرِّجَالِ المُكِثرينَ في الرِّواية.
كما تَنْبُعُ أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه مُختَصَّاً اختصاصاً دَقِيقاً بعِلْمِ الرِّجَالِ والعِلَل؛ وما لذلك مِنْ أَثَرٍ كَبِيرٍ في قَبولُ الأحاديثِ ورَّدِّها... إقرأ أكثر »
كما تَنْبُعُ أهمِّيةُ هذا الكتابِ مِنْ كَونِه مُختَصَّاً اختصاصاً دَقِيقاً بعِلْمِ الرِّجَالِ والعِلَل؛ وما لذلك مِنْ أَثَرٍ كَبِيرٍ في قَبولُ الأحاديثِ ورَّدِّها... إقرأ أكثر »
يُعتَبرُ هذا الكتابُ أوَّلَ كتابٍ يُفرِد دراسةً خاصَّةً ومُستقلِّةً عن كتابٍ له أهمِّيَّتُه وصِيتُه الذَّائعُ بَين كُتُب شُرُوح السُّنة النَّبوية، ألا وهو كتابُ ((فيض القدير بشرح الجامع الصغير)) للحافِظ المُناوي، والذي يُعدُّ مِنْ أيسَرِ كُتُبِ الشُّروح تناولاً، وذلك لِمَا يَتميَّزُ به مِنْ سُهولةٍ في المَأخذ، ووضوحٍ في العبارة، وجَودةٍ في الأسلوب، وحُسنٍ في السَّبك والتَّقريب والتقرير، وكمالٍ في التَّحقيقِ والتَّحرير... إقرأ أكثر »
يُعتَبَرُ هذا الكتابُ مَرجِعاً مُهمَّاً ومُفيداً، ومَعيناً جديداً وفريداً، وإضافةً حقيقيةً تُثرِي المكتبةَ الإسلامية، وخاصَّةً الأصوليةَ منها؛ كونَها تفتقرُ إلى مرجعٍ يَجمعُ دُرَرَ العَالِم الجَلِيل ابنِ فُورَك وأقوالَه وقواعدَه، والذي يَحظَى بمكانةٍ ساميةٍ بينَ عُلَماءِ الأُصول.
فهو كتابٌ أصيلٌ في موضوعه، مبتكَرٌ في منهجه، غيرُ مَسبُوقٍ في أسلُوبه، عميقٌ في نقاشه واستدلاله، التزم فيـه محقِّقُه منهجَ البحـثِ العِلميِّ الحَدِيث، فكان حريصاً على التَّوثيق الدَّقيق، وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الأصلية والمعتمدة للقُدامَى والمُحدَثِين.
كما تَمَيَّز هذا الكتابُ بعدةِ مَزايا أهمُّها... إقرأ أكثر »
فهو كتابٌ أصيلٌ في موضوعه، مبتكَرٌ في منهجه، غيرُ مَسبُوقٍ في أسلُوبه، عميقٌ في نقاشه واستدلاله، التزم فيـه محقِّقُه منهجَ البحـثِ العِلميِّ الحَدِيث، فكان حريصاً على التَّوثيق الدَّقيق، وذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الأصلية والمعتمدة للقُدامَى والمُحدَثِين.
كما تَمَيَّز هذا الكتابُ بعدةِ مَزايا أهمُّها... إقرأ أكثر »
لا ريبَ أنَّ السياسةَ الشرعيةَ من أهم الموضوعات التي تَطرُقُ حياتَنا اليوميةَ، مع ما يتعلَّق بأثرها في الأحكام الشرعية.
فالفقه السياسي ـ أو فقه السياسة الشرعية ـ هو أحدُ جوانب فقهنا الإسلامي الرحب الذي يستوعب الحياة الإنسانية كلَّها، لكنَّ هذا النوع من الفقه لم يأخذ حظَّه الكافي من البحث والتعمق والاجتهاد كما أخذت سائر فروع الفقه الأخرى؛ من عبادات ومعاملات وغيرها.
فالسياسة الشرعية ليست جموداً ولا انغلاقاً، بل هي متحركة بحركة الحياة، ومتطورة بتطور المجتمع، وهي مجال واسع للاجتهاد في الفروع والجزئيات والظنِّيات، على ضوء الأصول والكُلِّيات والقطعيات، فهي أنْ نَفْهَمَ المُتغيِّرات في إطار الثوابت... إقرأ أكثر »
فالفقه السياسي ـ أو فقه السياسة الشرعية ـ هو أحدُ جوانب فقهنا الإسلامي الرحب الذي يستوعب الحياة الإنسانية كلَّها، لكنَّ هذا النوع من الفقه لم يأخذ حظَّه الكافي من البحث والتعمق والاجتهاد كما أخذت سائر فروع الفقه الأخرى؛ من عبادات ومعاملات وغيرها.
فالسياسة الشرعية ليست جموداً ولا انغلاقاً، بل هي متحركة بحركة الحياة، ومتطورة بتطور المجتمع، وهي مجال واسع للاجتهاد في الفروع والجزئيات والظنِّيات، على ضوء الأصول والكُلِّيات والقطعيات، فهي أنْ نَفْهَمَ المُتغيِّرات في إطار الثوابت... إقرأ أكثر »
يعتبرُ هذا الكتابُ أوَّلَ محاولةٍ لدراسةٍ مستقلةٍ في الشرط الجزائي من خلال أحكام الفقه الإسلامي، كما يُعتَبَرُ اللَّبِنةَ الأولى في صياغة نظرية عامة له من خلال أحكام الشرع، وهو محاولةٌ لإبرازِ أهمِّ ضوابط الشرط الجزائيِّ وخصائصه في الفقه الإسلامي؛ إذ يُعتبَرُ هذا الموضوعُ من المواضيع البِكْر في الفقه الإسلامي، فالدراساتِ التي تناولته لا تزالُ ضئيلةً جداً ومتفرقة؛ إذْ إنَّ أحكامَه قدْ نشأتْ وترعرعَتْ في كَنَف القانون الوضعي.
وقد أصبحَ الشرطُ الجزائيُّ قَرِينَ كُلِّ عقدٍ في زمننا الحاضر, وقد كثُرتْ الحاجة إليه وازدادت أهميتُه نظراً للأثر الكبير له في اقتصاد الأفراد الدول ومعاملاتهم... إقرأ أكثر »
وقد أصبحَ الشرطُ الجزائيُّ قَرِينَ كُلِّ عقدٍ في زمننا الحاضر, وقد كثُرتْ الحاجة إليه وازدادت أهميتُه نظراً للأثر الكبير له في اقتصاد الأفراد الدول ومعاملاتهم... إقرأ أكثر »
يُعَدُّ الطَّيالِسيُّ أوَّلَ مَنْ صَنَّفَ في المَسانيد، والمسانيدُ: مصنفاتٌ حديثيةٌ التزم مصنِّفوها فيها ذكرَ الأحاديث والروايات مرتبةً على أسماء الصحابة، فقد حوى هذا المَسندُ التشريع والسيرة والتاريخ.
والطَّيالِسيُّ رُغمَ شُهرته, لكنَّه لم يَنَل ما يستحقُّ من العناية والبحث والدراسة، فجاء هذا الكتاب لسد هذه الثغرة, ولإبراز شخصيته، ولدراسة مسنده.
وقد انحصر الجهد في هذا الكتاب في عدة أمورٍ أهمُّها... إقرأ أكثر »
والطَّيالِسيُّ رُغمَ شُهرته, لكنَّه لم يَنَل ما يستحقُّ من العناية والبحث والدراسة، فجاء هذا الكتاب لسد هذه الثغرة, ولإبراز شخصيته، ولدراسة مسنده.
وقد انحصر الجهد في هذا الكتاب في عدة أمورٍ أهمُّها... إقرأ أكثر »
يُعتَبَرُ هذا الكتابُ نَظرةً جَدِيدةً وجِدِّيةً للنَّصَّ الشِّعريَّ عَندَ الشَّاعِرِ المَغرِبيِّ ابنِ هانِئٍ، والذي يُعَدُّ شاعرَ المَغارِبة الذي ضارَعَ في شُهرَتِه أبا الطَّيِّبِ المُتَنبِّي، لكنَّه لم يحظَ باهتمامِ الدَّارِسينَ والنُّقَّادِ كما حَظِي به المُتنبِّي.
فجاء هذا الكتابُ محاولةً للاحتفال بالنَّصِّ الشِّعرِيِّ عندَ ابنِ هانِئٍ، والاقترابِ منه بطريقةٍ ناجحةٍ ومفيدةٍ للدَّرْسِ الأدبيِّ في فَوضَى النَّظريَّاتِ النَّقديَّةِ المُعاصِرة، فالفنُّ الشعريُّ عنده لا يزال أرضاً خِصبةً تبحثُ عمن يَستخرِجُ كُنُوزَها للقُرَّاء؛ وذلك لِمَا في قَصيدتِه من تطوُّرٍ ملمُوسٍ في مَضامِينها الشِّعريَّة، وفي بِنائها الفنِّيِّ، وفي عَناصِر الصُّورة والإيقاعِ الشِّعرِيِّ فيها... إقرأ أكثر »
فجاء هذا الكتابُ محاولةً للاحتفال بالنَّصِّ الشِّعرِيِّ عندَ ابنِ هانِئٍ، والاقترابِ منه بطريقةٍ ناجحةٍ ومفيدةٍ للدَّرْسِ الأدبيِّ في فَوضَى النَّظريَّاتِ النَّقديَّةِ المُعاصِرة، فالفنُّ الشعريُّ عنده لا يزال أرضاً خِصبةً تبحثُ عمن يَستخرِجُ كُنُوزَها للقُرَّاء؛ وذلك لِمَا في قَصيدتِه من تطوُّرٍ ملمُوسٍ في مَضامِينها الشِّعريَّة، وفي بِنائها الفنِّيِّ، وفي عَناصِر الصُّورة والإيقاعِ الشِّعرِيِّ فيها... إقرأ أكثر »
إن الحديث النبوي الشـريف يـتبوأ منـزلةً رفيعة عند المسلمين؛ ذاك لأنه المصدر الثاني من مصادر التشـريع، وهـو بمثابة البيان التفصيلي لنصوص القرآن وأحكامه.
قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾[النحل: ٤٤].
ولهذا قَرن الحقُّ تـبارك وتعالى بين هذين المصدرين في كثيرٍ من آي الذكر الحكيم، معظماً شأنهما، منوهاً بفضلهما، موضحاً ومبيناً لهديهما............ إقرأ أكثر »
قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾[النحل: ٤٤].
ولهذا قَرن الحقُّ تـبارك وتعالى بين هذين المصدرين في كثيرٍ من آي الذكر الحكيم، معظماً شأنهما، منوهاً بفضلهما، موضحاً ومبيناً لهديهما............ إقرأ أكثر »
إن التشريع الإسلامي تشريع سماوي إنساني واقعي مثالي، مناسب للمختلفين والمتدابرين، وللأعداء والأصدقاء، فيه العدل والإنصاف، فيه الشمول، متجدد له من الثوابت ما يصدق عليه أنه عقلاني واقعي مثالي، وفيه من المتغيرات ما يمكن أن يحيط بكل ما ستجد مما يخطر بالعقل أو بالبال... إقرأ أكثر »