القائمة
إصداراتنا
لباب المحصول في علم الأصول أو مختصر المستصفى للغزالي لما كان علم أصول الفقه من أشرف العلوم وأعظمها قدراً، وأكثرها نفعاً، ولا يستغني عنه طالب العلم؛ لما له من أثر في توسيع أفقه الفكري، وجعل صدره يتسع للمذاهب المختلفة، والآراء المتنوعة، ويدرك بدراسته أن اختلافات العلماء لم تكن لمجرد الاختلاف، أو لاتباع الهوى، أو للتكاثر بالعلم والأتباع، بل قامت على أسس وأصول علمية موضوعية، اتخذها العلماء وسيلة في اجتهادهم للوصول إلى حكم الله تعالى، فيما يعرض لهم من مسـائل، كان لابد لي من اختيار بحث في أصول الفقه، بعد أن حصلت على الماجستير في الفقه، فوفقني الله ـ سبحانه وتعالى ـ، فاخترت هذا المخطوط؛ لما له من أهمية بالغة، وفوائد جمّة في تأصيل المسائل الشرعية، وبنائها على قواعد متينة، وهو:
’لباب المحصول في علم الأصول، أو: مختصر المستصفى‘
لابن رشـيق، الحسـين بن أبي الفضائل عتيـق بن الحسـين، المتوفى سـنة (632ﻫ)، وهو عبارة عن مائتين وسـبع أوراق من القطع الكبير. جمع فيه غالب أبواب هذا العلم........... إقرأ أكثر »
معرفة أصحاب الرواة وأثرها في التعليل (دراسة نظرية وتطبيقية في علل أصحاب الأعمش) إن الله تعالى بعث نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم خاتماً للأنبياء والرسل، وجاءت رسالته كافة للناس إلى أن يـرث الله الأرض ومن عليها. فاقتضى ذلك أن تحفـظ أصولها عن التحريف والتزييف، وشـكّل هذا الحفظ أحدَ أهم دواعي اسـتمرارها عبر الزمان والمكان. وقد تكفل الله بذلك حيـث قال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. وجاء هذا العهد ليشمل مصدري التشريع الرئيسيين، وهما: القرآن، والسنة.
فيسر الله للقرآن حفاظاً حفظوه في السطور والصدور من اللحظة الأولى للتنزيل، وتتالت مواكب العلماء خدمـة ودراسـة لمباحثـه حتى ظهرت علومـه المختلفة، واستقرت مباحثه على ما نراه اليوم. ويسر الله للسنة النبوية أيضاً أئمة عدولاً في كل عصر ينفون عنها تأويل الجاهلين، وانتحالَ المبطلين، وتحريف الغالين، فتعاقبت جهودهم عبر الزمان على حفظها حتى ’أشرقت شموس صِحاح الأخبار، وانبعثت أشعتها في الأقطار، وتمزقت عن البصائر حجب الجهالة، وأغشية الضلالة........ إقرأ أكثر »
الاتجاه العلماني المعاصر في دراسة السنة النبوية (دراسة نقدية) إن السنة الشـريفة هي المصدر الثاني من مصادر الشـريعة الإسـلامية قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[النحل: 44].
وفي طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، والعمل بسنته، طاعة لله تعالى، لقوله تعالى: ﴿ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﭗ﴾[النساء: 80].
وفي هذه الطاعـة صلاح الأمـة في الدنيا، وفلاحها في الآخـرة، كيف لا! والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الزلل ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾[النجم: 3 ـ 4]، ارتضاه الله سبحانه قدوةً لعباده، فقال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾[الأحزاب: 21]. إقرأ أكثر »
التأويل النحوي في الحديث الشريف علم الحديث الشريف بعد القرآن الكريم هو أفضل العلوم، وأعلاها منزلة؛ لأنَّـه وحيٌ من الله عز وجل، مكمِّـل لدينـه، متمِّم لشرعـه، ولا غنى لمسلم عن فهمه واتباعه، فهـو الأصل الثاني من أصول التشريع الإسلامي بعـد............ إقرأ أكثر »
الردة وآثارها دراسة مقارنة مع القانون لقد شرعَ الإسلام أحكاماً تجري على سبيل العدل، وسارت الأمةُ في مراحلها التاريخيَّةِ المشرِّفةِ على تنفيذها، فتلقَّت الثناء عليها وحسن الذكر، وتعاضدت يد الحُكَّام مع آراء الأئمـة الأعلام على الحق، مما نـشر الفضيلةَ وأقام للحق دولةً، وأنشأ حضارةً أساسُها الإيمان، وركنها العدل والإنصاف.
إن امتـداد الفتح الإسلامي شرقاً وغرباً، أوقـع اختلاط المسلمين بغيـرهم من الأمم، استطاع المسلمون بعدها أن يُطوِّعوا العبادَ والبلاد لنداءِ الحقِّ وشريعةِ العـدلِ والسلامِ، فانتشر فـي ربـوع الأرض الإسلاميـة الأمـان، وفاضت الحيـاة الإنسانية بالخير والبركة، وما ذلك إلا بفضل ما جاءت به الشريعة الإسلامية من قول وعمل.............. إقرأ أكثر »
الحكم الشرعي بين منهج الاستنباط وفقه التنزيل إنه في ظل التنافس الذي يشهده المجتمع البشري؛ تنافس الأديان والأفكار والنظم على قيادة الحضارة الإنسانية المعاصرة، عن طريق التفنن في الظهور بالمظهر الجميل والأحسن لنيل القيادة إعجاباً، أو الظهور بالمظهر القوي لإرهاب المنافس، فتنال القيادة استسلاماً، أو الجمع بين المظهرين.
في ظل هذا التنافس يتفاوت نصيب كل فكرة ودين من الجهود التي بذلها، والفرص التي أُتيحـت له، والمكاسـب التي حققها؛ فبعضـهم ملك دولاً، وآخر ملك دولةً، وثالث دويلةً، ورابع فرقةً، وخامس طريداً مشرداً، وهذه سنة التنافس في الحياة وعلى الحياة، سنة الله هكذا عُهدت وهكذا ستبقى، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.......... إقرأ أكثر »
قول الصحابي وحجية العمل به الحمد لله الذي خلق الإنـسان من طين، ثم جعل نـسله من سـلالة من ماء مهين، ثم سـوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد ليكون من الشـاكرين، ثم كرمه وحمله في البر والبحر ورزقه من الطيبات، وسـخر له ما في السموات والأرض، فتبارك الله رب العالمين، وهو الظاهر وما بطن إلا رحمة ورأفة بعباده................ إقرأ أكثر »
شهادة المرأة في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي إن الشريعة الإسلامية هي الشريعة الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان، وهي الشريعة الكاملة التي نظَّمت بأحكامها جميع جوانب حياة الناس، وأرشدتهم إلى أقوم السُّبُل لصلاح دينهم ودنياهم.
وإن من أهم مجالات التشريع الجانب الذي يكفل للناس حقوقهم، ويضمن تحقيق العدل حال التظالم والعدوان بين الناس، وهي الأحكام التي تنظم القضاء وسلطته، لأن ما يدور بين الناس من المعاملات، وما يقع من الحوادث، وما يترتب من الحقوق كل ذلك عرضة لجحد من عليه الحق، وعرضة للظلم والاعتداء، وإن القضاء إنما يعتمد في سعيه لتحقيق العدل وإيصال الحقوق لأصحابها على وسائل الإثبات التي تظهر صاحب الحق وتميزه من الظالم المعتدي، ولذلك فقد اهتم الفقهاء بدراسة وسائل الإثبات التي جاء بها التشريع الإلهي...................... إقرأ أكثر »
جهود علماء دمشق في رواية الحديث الشريف في العصر العثماني إن علم الحديث النبوي الشريف من أجلِّ العلوم قـدراً، وأسماهـا شرفاً وذكراً، فهو المصدر الثاني بعد الكتاب العزيز في ديننا الحنيف، وبه تعلم تفاصيل أحكام الشرع الشريف، فلذلك عكف علمـاء الأمة على خدمته، وحفظه وتدوينه وروايته، والاعتناء برجالـه وتصحيحه وتضعيفه، وشرحه وترتيبـه وتصنيفه، كما أحكم الحفاظ والمحدثون توثيقه بمنظومة من القوانين والقواعد التي لا يرقى إليها كل ما عرفته البشرية من وسائل الإثبات على مرِّ التاريخ........ إقرأ أكثر »
قوت المغتذي على جامع الترمذي "قال الحافظ أبو الفَضْل ابن طاهـر في كتاب ’شُـروط الأئمة‘: لم يُنقل عن واحدٍ من الأئمة الخمسة أنه قال: شَرطتُ في كتابي هذا أنْ أخرج على كذا، لكنْ لمَّا سُبرت كتُبهم عُلم بذلك شرط كلِّ واحدٍ منهم، فشرط البُخاري ومسلمٍ أنْ يُخرجا الحديث المُجمع على ثقةِ نقَلتِه إلى الصحابي المشهور، وأما أبو داوُد والنَّسائي، فإنَّ كتابَيهما ينقسم على ثلاثة أقسام:
الأول: الصَّحيح المخرَّج في ’الصحيحين‘.
والقسم الثاني: صحيحٌ على شرطَيهما.
وقد حكى أبو عبدالله ابن مَنْدَهْ أنَّ شرطهما إخراج أَحاديثِ أقوامٍ لم يُجتمع على تَرْكها إذا صحَّ الحديث باتصال الإسناد من غير قطْعٍ ولا إرسالٍ، فيكون هذا القِـسْم من الصَّحيح، إِلاَّ أنَّه طريقٌ لا يكون طريق ما أخرج البخـاري ومسـلم في ’صحيحيهما‘ بل طريقُه طريقُ ما ترَك البخـاري ومسـلم من’الصحيح‘ لمَا بيَّنَّا أنهما تَركا كثيراً من الصحيح الذي حفِظاه............... إقرأ أكثر »
FacebookTwitterLinkedInGoogle