القائمة
إصداراتنا / علوم القران
مفهوم الهدى في القرآن الكريم الحمد لله الذي عـمَّ فضـله جميع الكائنات، والصـلاة والسـلام على المرسل رحمة للعالمين.
وبعد:
إن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى الذي أنزلـه على نبيـه محمـد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم تفصيلاً وتبياناً لكلِّ شـيء؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، وهو أصل الأصول، ومفتاح العلوم. وفيه قـال الله تعالـى: ﴿قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين(15) يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلم ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم﴾[المائدة: 15 ـ 16].
نزل بعد طول أمدٍ عاشت فيه البشـرية في ضنك وشقاء، وفي تعاسـة وصراع، الحق عندهم للقوة، إقرأ أكثر »
فقه السورة القرآنية الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده الذي أنزل الله عليه الكتاب:
يقـول الله تعالى: ﴿وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين(23)فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين﴾[البقرة: 23 ـ 24]. إقرأ أكثر »
تأملات في سورة مريم ما أجمل أن يعيـش المرء بقلبـه وفكره وروحه مع القرآن الكريم تالياً له، متدبراً آياته، مطبقاً أحكامه، ملتزماً بآدابه، متخلقاً بأخلاقه. ولقد مَنَّ الله عليَّ بطول المعايشة مع كتاب ربنا سنوات طويلة، ولقد آليت على نفسي أن آخذ برفقٍ وتأنٍّ بيد كل من يريد أن يتذوق شيئاً من تلك البلاغة القرآنية المعجزة، وكل من يريد أن ينهل من معينها الصافي المتدفق؛ ليستشعر لذة معنوية وإيمانية تفوق في متعتها وحلاوتها تلك اللذة الحسية لأطايب الطعام والشراب؛ لأن تلك اللذة المعنوية الإيمانية غذاء للروح والعقل والوجدان. إقرأ أكثر »
آيات الرفعة في القرآن الكريم الحمـد لله رفيـع الدَّرجات ذي العرش والرحمات، حمداً يليق بذاتـه وعظيم سلطانه ، حمداً يُرقي ذاكره أعالي الرّتب وأسمى المقامات، حمداً يَذبُّ عن أهله السيئات ويقدّسهم برفعة الدَّرجات.
ثمّ الصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من أولي العزم، ومن دخل في حوزة مسمّاهم وتمثل بالصفات، وعلى خاتمهم ومنتهى نواة أنوارهم وعلومهم سيدي مُحَمَّد بن عبدالله رفيع الذكر، كثير الشكر، حليف الصبر، ذخيرِ النَّصّر، سلطانِ كرسي الباقيات الصالحات. إقرأ أكثر »
بلاغة القرآن القرآن الكريم كتاب الله العظيم، والمعجزة الخالدة إلى يوم الدين، والنور المبين، أنزله ـ جلّ جلاله ـ على خاتم النبيين؛ ليكون هادياً ومرشداً للأمة الإسلامية، يرتقي بها إلى مراقي الفلاح، ويفتح لها باب السعادة في الدارين...
إقرأ أكثر »
FacebookTwitterLinkedInGoogle