القائمة
باشورة النصوص في هتك أستار الفصوص
باشورة النصوص في هتك أستار الفصوص
لا ريب أن الله تعالى قد جعل للأشياء حدوداً يتميز بها بعضها على بعض، فالخلق محدود مربوب، يتصرف فيه الباري سبحانه بقدرته وإرادته، فليس الخلق بعضاً من أبعاضه إذ إنه سبحانه (لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد)، فالوجود كله مخلوق يفتقر في وجوده إلى الخالق، والخالق غني عن خلقه، فمن جعل الوجود واحداً سارياً في كل ماهية من الخلق والحق فقد ضل ضلالاً مبيناً.
فجاءت هذه الرسالة لطيفة في بابها، تبحث في بيان بطلان مقولة أهل وحدة الوجود من خلال بيان فساد هذا القول، حيث أبان فيها مؤلفها عن عور ابن عربي في فصوصه، وكشف فيها عن زلَله، مبيناً طريقة تلْبيسه على الخلق في هذه المسألة خاصّةً.
وقد قام المحقق بالاعتناء بهذا الأثر، وقدم بين يدي ذلك نصوصاً لأهل العلم في حق أهل هذه المقالة، وترجم للمصنف معرِّفاً به ترجمة شاملة وافية، وقابل النصوص المنقولة من ((الفصوص)) بالمطبوع.
وقد قسم رسالته هذه إلى فصول:
فصل في بيان جميع ما يبديه في مصنفاته من الكلام.
وفصل في حلِّ قاعدة مذهبه.
وفصل في بيان قاعدة هذا الرجل في اعتقاده.
وفصل فيمن وفقه الله تعالى لفهم هذه القاعدة.
ثم ذكر أقوال ابن عربي في الكلمات: الآدمية، والشيثية، والنوحية، والإدريسية، والإبراهيمية، واليعقوبية، واليوسفية، والأيوبية، والإلياسية، والهارونية، والموسوية، والمحمدية.
ينصح به: كل من أراد أن يقف على أقوال وآثار العلماء في حق ابن عربي، وما نُسب إليه من مؤلفات.
   الناشردار النوادر
   عنوان الناشردمشق
   سنة النشر (هجري)1428
   سنة النشر (ميلادي)2007
   رقم الطبعة1
   نوع الورقكريم شاموا
   غراماج الورق70
   مصدر الورقياباني
   قياس الورق17 × 24
   عدد المجلدات1
   عدد الصفحات71
   الغلافغلاف
   رقم فسح وزارة الإعلام السعودية249812
   رقم فسح وزارة الإعلام السورية2450
   تأليف/تحقيقتحقيق
   تصنيف ديوي
USD5
https://m.daralnawader.com/باشورة-النصوص-في-هتك-أستار-الفصوص
 تحميل
 كلمات مفتاحية
 تعليقات الزوار
اسم المستخدم
كلمة المرور
 مشاركة
FacebookTwitterLinkedInGoogle