التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد
يُعَدُّ كتاب ((التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد)) للإمام الحافظ المحدِّث محمد بن عبد الغني الحنبلي المعروف بأبي بكر ابن نُقْطَة المتوفَّى سنة (629هـ)، أولَ كتابٍ في بابه على طريقة مصنِّفه، حيث سار فيه على طريقة المصنِّفين في تراجم الرواة من ذكر الاسم كاملًا، وبعض من سمع منه، وبعض من روى عنه، لاسيما من لهم سماع مصنَّفات مسندة في فنون مختلفة، بالإضافة إلى ذكر أقوال العلماء فيه جرحًا وتعديلًا، وتاريخ مولده ووفاته إن وجد إلى آخره، وبهذا يكون قد فاق أصحاب الفَهَارِس، والبَرَامِج، والأَثْبَات، الذين اعتنوا بمسموعاتهم ومرويَّاتهم هم على جهة الاختصاص.
وإذا وضعت في الاعتبار تلك الكتب النفيسة التي استقى واقتبس منها الحافظُ ابنُ نُقْطَة مادتَه التي أودعها تراجم كتابه، لا سيما إذا علمت أنَّ كثيرًا منها قد فُقِدَ ولا نعرف عنها إلا اسمها = علمت أنك أمام موسوعة تراثيَّة حريَّة بالاهتمام والاعتناء.
ومما لا شكَّ فيه أنَّ كثرة تلك الموارد وتنوعها يحتاج إلى اطِّلاع واسع لجمع مادته، وهو ما توفَّر للحافظ ابن نُقْطَة -رحمه الله- لكونه واسع الرحلة، كثير السؤالات لمشايخه وأقرانه مهتمًا بذلك، وهذا يظهر في اقتباساته من شيوخه حيث يعقب اسم الشيخ بذكر المكان الذي تحمَّل فيه ذلك النص عنه غالبًا.
وتمتاز تلك النسخة بكونها الوحيدة التي اعتمد محققها في إخراجها على ثلاث نسخ خطية،
وقد قسم المحقِّقُ الحديثَ عن المصنِّف وكتابه إلى مباحث عدة على النحو التالي:
المبحث الأول: مؤلف الكتاب، وقد تحدث عنه في نقاط عدة كما يلي:
1- اسمه ونسبه، لقبه وكنيته ونسبته. 2- مولده. 3- شيوخه وتلامذته. 4- ثناء العلماء عليه.
5- مصنفاته. 6- وفاته.
المبحث الثاني: دراسة الكتاب، وقد تحدث عنه في نقاط عدة كما يلي:
1- توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
2- العنوان الصحيح للكتاب.
3- منهج المصنِّف في كتابه.
4- موارد المصنِّف في كتابه.
5- المصادر التي استفادت من كتاب التقييد.
6- قيمة الكتاب العلمية ومزاياه.
7- وصف النسخ الخطية للكتاب.
المبحث الثالث: منهجه في تحقيق الكتاب والتعليق عليه.
ثم أتبع التحقيق بفهارس علمية متنوعة على النحو التالي:
1- كشاف الأحاديث المرفوعة على حروف المعجم.
2- كشاف الرواة المترجم لهم على حروف المعجم.
3- كشاف المصنفات الواردة في النص المحقق على حروف المعجم.
4- كشاف المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق.
وإذا وضعت في الاعتبار تلك الكتب النفيسة التي استقى واقتبس منها الحافظُ ابنُ نُقْطَة مادتَه التي أودعها تراجم كتابه، لا سيما إذا علمت أنَّ كثيرًا منها قد فُقِدَ ولا نعرف عنها إلا اسمها = علمت أنك أمام موسوعة تراثيَّة حريَّة بالاهتمام والاعتناء.
ومما لا شكَّ فيه أنَّ كثرة تلك الموارد وتنوعها يحتاج إلى اطِّلاع واسع لجمع مادته، وهو ما توفَّر للحافظ ابن نُقْطَة -رحمه الله- لكونه واسع الرحلة، كثير السؤالات لمشايخه وأقرانه مهتمًا بذلك، وهذا يظهر في اقتباساته من شيوخه حيث يعقب اسم الشيخ بذكر المكان الذي تحمَّل فيه ذلك النص عنه غالبًا.
وتمتاز تلك النسخة بكونها الوحيدة التي اعتمد محققها في إخراجها على ثلاث نسخ خطية،
وقد قسم المحقِّقُ الحديثَ عن المصنِّف وكتابه إلى مباحث عدة على النحو التالي:
المبحث الأول: مؤلف الكتاب، وقد تحدث عنه في نقاط عدة كما يلي:
1- اسمه ونسبه، لقبه وكنيته ونسبته. 2- مولده. 3- شيوخه وتلامذته. 4- ثناء العلماء عليه.
5- مصنفاته. 6- وفاته.
المبحث الثاني: دراسة الكتاب، وقد تحدث عنه في نقاط عدة كما يلي:
1- توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه.
2- العنوان الصحيح للكتاب.
3- منهج المصنِّف في كتابه.
4- موارد المصنِّف في كتابه.
5- المصادر التي استفادت من كتاب التقييد.
6- قيمة الكتاب العلمية ومزاياه.
7- وصف النسخ الخطية للكتاب.
المبحث الثالث: منهجه في تحقيق الكتاب والتعليق عليه.
ثم أتبع التحقيق بفهارس علمية متنوعة على النحو التالي:
1- كشاف الأحاديث المرفوعة على حروف المعجم.
2- كشاف الرواة المترجم لهم على حروف المعجم.
3- كشاف المصنفات الواردة في النص المحقق على حروف المعجم.
4- كشاف المصادر والمراجع المعتمدة في التحقيق.
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1434 |
سنة النشر (ميلادي) | 2013 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 2 |
عدد الصفحات | 984 |
الغلاف | فني |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة