إصداراتنا / الدراسات الفقهية المقارنة
إنَّ كتاب ’فتح الباري بشرح صحيح البخاري‘ للحافظ ابن حجر العسقلاني من أَجَـلِّ شروح صحيح الإمـام محمدِ بنِ إسماعيلَ البخاريِّ؛ بل هو أَجَلُّها على الإطلاق، على كثرتها واختلاف أصحابها، حتى فاق ما تقدَّم منها وما تأخَّر عنه.
ولا يزال هذا الشرح من أهمِّ كتب الإسلام، ولا يزال العلماء ينهلون منه، ويُعجبون من بديع تصنيف الحافظ، وحسن بيانه، وسعة علمه، ودقة فهمه، في جميع أبواب العلم؛ من الحديث، وعلم الرجال، والعلل، واللغـة، والتفسيـر، والفقه، والأصول، والتوحيد، والتاريخ، والأدب، فهو بحقٍّ موسوعة زاخرة لعلوم كثيرة......... إقرأ أكثر »
ولا يزال هذا الشرح من أهمِّ كتب الإسلام، ولا يزال العلماء ينهلون منه، ويُعجبون من بديع تصنيف الحافظ، وحسن بيانه، وسعة علمه، ودقة فهمه، في جميع أبواب العلم؛ من الحديث، وعلم الرجال، والعلل، واللغـة، والتفسيـر، والفقه، والأصول، والتوحيد، والتاريخ، والأدب، فهو بحقٍّ موسوعة زاخرة لعلوم كثيرة......... إقرأ أكثر »
إن هذه الأطروحة تتناول أهلية المرأة في الشريعة الإسلامية، والأهلية من صفات الأشخاص، والشخص الطبيعي هو الإنسان رجلاً أو امرأة.
فقد خلق الله عز وجل الإنسـان، وخصه بقابلية التكليف، بأن جعل فيه قوة فهم الخطاب، والقدرة على الاختيار؛ ليصير أهلاً للامتثال بالفعل أو الترك.
وهذه القابلية هي الأهليـة؛ أي: الصفة التي يصبح الإنسـان بموجبها قابلاً لتعلق خطاب الشارع بأفعاله وأقواله، وهي تعتمد أصلاً على الإنسانية ويناط كمالها باعتدال العقل، ويترتب على اتصاف الإنسان بها ثبوت جملة من الواجبات عليه، وجملة من الحقوق والمصالح له التي لا بد منها لنهوضه بتلك الواجبات.............. إقرأ أكثر »
فقد خلق الله عز وجل الإنسـان، وخصه بقابلية التكليف، بأن جعل فيه قوة فهم الخطاب، والقدرة على الاختيار؛ ليصير أهلاً للامتثال بالفعل أو الترك.
وهذه القابلية هي الأهليـة؛ أي: الصفة التي يصبح الإنسـان بموجبها قابلاً لتعلق خطاب الشارع بأفعاله وأقواله، وهي تعتمد أصلاً على الإنسانية ويناط كمالها باعتدال العقل، ويترتب على اتصاف الإنسان بها ثبوت جملة من الواجبات عليه، وجملة من الحقوق والمصالح له التي لا بد منها لنهوضه بتلك الواجبات.............. إقرأ أكثر »
إن عبادة الله عز وجل هي الغاية التي خلق الإنسان من أجلها، ولأجلها أرسل الله الرسل وأنزل عليهم الكتب، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ﴾[الأنبياء: 7]، فعبـادة الله وحـده هـي مهمـة الإنسان الأولى في الوجود، وهي العهد القديم الذي أخذه الله تعالى على بني آدم، قـال تعالـى: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﮂوَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ﴾[يس 60 ـ 61].
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »
والتكليف بالعبادات لازم للإنسان حتى يلحق بربـه، لا يسقط عنـه بسمـو الروح، أو بالنبوة والرسالة، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾[الحجر: 99]............... إقرأ أكثر »
إن أفضل ما تبحث فيه العقول، ويعنى بجمعه وتصنيفه هو علم الفقه الإسلامي الذي يسـتوعب الحياة العملية ويلبي حاجات الإنسان الواقعية، ويحقق صلاحية الشريعة الإسلامية لإيجاد مجتمع فاضل يقوم على أساس من العدل والمساواة...
هذا العلم العظيم الذي يحقق الخير لسالكه مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ’مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ‘، قسمه العاملون فيه والمتبحرون في أعماقه من فقهائنا الأفاضل إلى فروع وأقسام، تتمثل في العبادات، والمعاوضات التي تشمل المعاملات المالية وأحكام أحوال الشـخصية، والأحكام السلطانية، وأحكام الجهاد وهي ما يطلق عليه الآن ’الحقوق الدولية‘، والعقوبات المتمثلة في الحـدود والقصـاص والتعزيرات، والمرافعات الشاملة للدعاوى وطرق الإثبات وطرق القضاء، والأحكام المتعلقة بالأخلاق والحشمة، والتي تسمى بالآداب.............. إقرأ أكثر »
هذا العلم العظيم الذي يحقق الخير لسالكه مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: ’مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ‘، قسمه العاملون فيه والمتبحرون في أعماقه من فقهائنا الأفاضل إلى فروع وأقسام، تتمثل في العبادات، والمعاوضات التي تشمل المعاملات المالية وأحكام أحوال الشـخصية، والأحكام السلطانية، وأحكام الجهاد وهي ما يطلق عليه الآن ’الحقوق الدولية‘، والعقوبات المتمثلة في الحـدود والقصـاص والتعزيرات، والمرافعات الشاملة للدعاوى وطرق الإثبات وطرق القضاء، والأحكام المتعلقة بالأخلاق والحشمة، والتي تسمى بالآداب.............. إقرأ أكثر »
قريباً.....قد شاءت الحكمة الإلهية أن يكون الإنسان في الأرض خليفة، أمَدَّه الله بكل مقومات الحياة، وسخَّر له ما في الأرض والسماوات؛ لأجل تعمير الأرض وازدهار الحياة. قال تعالى: ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾[البقرة: 30]، وقال سبحانـه: ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ﴾[يونس: 14]. وقال عـز من قائـل: ﴿ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ﴾[هود: 61] إقرأ أكثر »
قال تعالى: ﴿ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾[الزمر: ٩]، وعن مُعَاوِيَةَ بنِ أَبـِي سُفْيَانَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ‘. فإن خير ما يشتغل بـه الإنسان معرفة الحلال والحرام من الأحكام، وعلم الصحيح من الفاسد من الأعمال؛ وعلم الفقه هو الذي أخذ على عاتقه في بيان ذلك، فقد بذل العلماء الغالي والرخيص في سبيل نيل شرف هذه الخيرية، فقعّدوا القواعد ونظموا المسـائل وكتبوا المتون والشروح والحواشي، فكان من نتاج عقولهم إرث فقهي ما كان لأمة غير أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن تأتي بمثله، فَحُقّ للمسلم أن يفخر به وأن يستنهض الهمم في خدمته........ إقرأ أكثر »
الحمـد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمـد خاتم النبيين والمرسلين، الهادي إلى الطريق القويم، من تركنـا على المحجـة البيضـاء ليلهـا كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، ما ترك من خيرٍ إلا دلَّنا عليه، ولا شرٍ إلا حذرنا منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين.
أما بعد................. إقرأ أكثر »
أما بعد................. إقرأ أكثر »
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبتوفيقه تتحقق المرادات والطموحات، وبفضله ورحمته تُنال أسـمى الغايات، وبعفوه ومغفرته تُمحى الزلات، وبهديه وإرشاده يُستَدَلُّ في المدلهمات، وبنور وجهه الكريم أضاءت الأرضون والسموات، وبشرعه ومنهاجه صَلُح أمر الكائنات، الخير بين يديه، والشر ليس إليه............... إقرأ أكثر »
الحمد لله الذي رزقنا من الطيبات، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه ومن سار على هداه.
وبعد:
فإن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، يأتي في المرتبة الثالثة بعد ركني التوحيد والصلاة، وهي عبادة مالية، يكفر جاحدها، وليست هبة أو منة ـ كما يفهمه بعض مسلمي هذا العصر ـ بل هي حـق معلوم في مال الأغنياء، يجب أداؤه لمن ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم، وللحاكم استيفاؤها عنوة، إن لم تُؤدَّ طوعاً. إقرأ أكثر »
وبعد:
فإن الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، يأتي في المرتبة الثالثة بعد ركني التوحيد والصلاة، وهي عبادة مالية، يكفر جاحدها، وليست هبة أو منة ـ كما يفهمه بعض مسلمي هذا العصر ـ بل هي حـق معلوم في مال الأغنياء، يجب أداؤه لمن ذكرهم الله تعالى في كتابه الكريم، وللحاكم استيفاؤها عنوة، إن لم تُؤدَّ طوعاً. إقرأ أكثر »
إن الاشتغال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشرف الأعمال، ومن المعلوم ضرورة لدى المسلم أن السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »