إصداراتنا / محمد ذهني
يُعتبَرُ (صحيحُ الإمام البخاريّ) أجلّ كُتُبِ الإسلام، وأفضلَها بعد كتابِ الله تعالى، كيف لا، وهو أصحّ الكتبِ المؤلَّفةِ في هذا الشأن، وأجلّها نقلاً ورواية، وفهماً ودرايةً، وأكثرها تعليلاً وتصحيحاً، وضبطاً وتنقيحاً، واحتياطاً وتحريراً، واستنباطاً وتقريراً.
وقد شَهِدَ له بالبراعة والتقدمِ الصناديدُ العظامُ، والأفاضلُ الكرامُ.
حيث قال عنه مُصنِّفُه ـ رحمه الله ـ: أخرجتُ هذا الكتابَ من نحو ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ... إقرأ أكثر »
وقد شَهِدَ له بالبراعة والتقدمِ الصناديدُ العظامُ، والأفاضلُ الكرامُ.
حيث قال عنه مُصنِّفُه ـ رحمه الله ـ: أخرجتُ هذا الكتابَ من نحو ستِّ مئةِ ألفِ حديثٍ... إقرأ أكثر »
يُعتَبَرُ (صحيحُ مسلم) ثانيَ أصحِّ مصدرٍ من مصادر السنة النبوية المطهَّرة بعد (صحيح البخاري)، بل إنَّ بعضَ العلماء كان يفضله على (صحيح البخاري)؛ وذلك لما اختُصَّ به من جمع طرقه، وإيراد أسانيده، وطريقة ترتيبه، وحُسنِ سياقته، وبديعِ طريقته، مع ما حواه من نفائس التحقيق، وجواهر التدقيق، وأنواع الورع والاحتياط والتحرِّي في الرواية، وتلخيص الطرق واختصارها، وضبطِ متفرِّقها وانتشارها، وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات، واللطائف الظاهرات والخفيَّات...
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »