إصداراتنا / نور الدين طالب
روى ابن أبي الدنيا عن بكر بن عبد الله المزيني رحمه الله أنه قال: مامن يوم أخرجه الله إلى أهل الدنيا إلا وينادي:ابن آدم اغتنمني لعله لا يوم لك بعدي ولا ليلة إلا تنادي: ابن آدم اغتنمني لعله لاليلة لك من بعدي.
وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا بن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك وكذلك الليل.
إقرأ أكثر »
وروى عن الحسن: أنه كان يقول: يا بن آدم اليوم ضيفك والضيف مرتحل يحمدك أو يذمك وكذلك الليل.
إقرأ أكثر »
روى البخاري في (صحيحه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ...)) الحديث, وقيل في هذا الحديث إنه أشرف حديث في ذكر الأولياء فأولياء الله تعالى تجب موالاتهم وتحرم معاداتهم كما أن أعداءه تجب معاداتهم وتحرم موالاتهم قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) فالله تعالى يتولى نصرة أوليائه ويحبهم ويؤيدهم فمن عاداهم فقد عادى الله تعالى وحاربه. إقرأ أكثر »
لمَّا كان مُصنَّفُ الإمامِ الحُجَّةِ الحافظ أبي عبدِاللهِ محمَّد بن إسماعيلَ البُخَارِيّ أولَ ما صُنِّفَ في جَمْعِ الصحيحِ، وكان مُصنِّفُه ـ رحمـه الله تعالى ـ أَجَلَّ العلماء قَدْراً، وأعظمَهم فَخْراً، صَرَفَ عمرَه في تحصيل السُّنَّةِ الغَرَّاءِ، وأَذهَبَ دهرَه في استنباطِ الأحكامِ منها، إلا أنه لمَّا كان في صَدَدِ استنباطِ الأحكامِ شتَّتَ طُرُقَ الحديثِ الواحدِ في أمكنةٍ متعددةٍ، بألفاظٍ مختلفةٍ، وذلك إنما هو رعايةً لما استُنبـِطَ لأجلِه، حتى أَورَدَ كثيراً منها في غيـر مَظنَّتِها، فربما يَعسُرُ على القاصرِ الاستدلالُ برواياته، والكشفُ عن دقائق استنباطاتِه. إقرأ أكثر »
إنَّ الإمامَ البخـاريَّ قـد حاز في الإسلام المكانةَ العظمى بتأليفه أصحَّ كتابٍ بعدَ كتابِ الله عز وجل، وهو ’صحيحه‘ الذي سارت بذكْرِه الركبانُ، وتلقته العلماءُ بالقبول في كل عصرٍ وأوان، وقـد فاق أمثالَه في جميع الفنون والأقسام، وخُصَّ بمزايا بين دواوين الإسلام، وهـو حَرِيٌّ بذلك..... إقرأ أكثر »
إن فن الخلاف: علمٌ يعرف به كيفيةُ إيراد الحجج الشرعية، ودفع الشبهة وقوادح الأدلة الخفية، بإيراد البراهين القطعية، وهو الجدل الذي هو من أقام المنطق، إلا أنه خُصَّ بالمقاصد الدينية..... إقرأ أكثر »
إنَّ التاريخَ علمٌ يُبْحثُ فيه عن معرفة أحوال الجماعات وبُلدانهم ورسُومِهم وعاداتهم وصَنائعهم وأنسابهم ووفَياتهم، وموضوعـه أحوالُ الأشخاصِ الماضيـةِ؛ من الأنبيـاء والأولياء والعلماء والحكماء والشعراء والملوك والسَّلاطين وغيرِهم، والغرضُ منه الوقوفُ على الأحوالِ الماضيةِ من حيث هِيَ وكما كانت...... إقرأ أكثر »
إنَّ الله عز وجل اختارَ لهذه الأمَّة رجالاً جعلهم حفظـةَ الدينِ وخزنتَـه، وأوعيةَ العلم وحملتَه، أمعنوا في الحفظ، وأكثروا في الكتابة، وأفرطوا في الرحلة، وواظبوا على السُّنن والمذاكرة، والتصنيف والدراسة.
وقد تفنَّنوا ـ رحمهم الله ـ في تدوينها وبيان ما اشتملت عليه من علوم المتن والإسنـاد، حتى بلغـت علومُها العشرات، وقد أفرد جمعٌ من الأئمـة المبهمات بالتصنيف، وخصُّوها بالعنايـة.................... إقرأ أكثر »
وقد تفنَّنوا ـ رحمهم الله ـ في تدوينها وبيان ما اشتملت عليه من علوم المتن والإسنـاد، حتى بلغـت علومُها العشرات، وقد أفرد جمعٌ من الأئمـة المبهمات بالتصنيف، وخصُّوها بالعنايـة.................... إقرأ أكثر »
إن أهل الحديث مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوعٌ بصحة أصولها ومتونها، ولا يحصل الخـلاف فيها بحـال، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها، فمن خالف حكمُـهُ خبراً منها
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »
إن الاشتغال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشرف الأعمال، ومن المعلوم ضرورة لدى المسلم أن السنة هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »
إن مما لا يخفى على أحد أن الإمام البخاري رحمه الله واحد من الجهابذة الذين حفظ الله تعالى بهم السنة، فهو أمير المؤمنين في الحديث، أجمعت الأمة على إمامته، واعتبار كتابه (الصحيح) أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى
إقرأ أكثر »
إقرأ أكثر »