الكافي من شروح الأربعين النووية
إن علم الفقه في دين الله من أشرف العلوم التي يبتغيها الإنسان، وخير مقصد يصبو إليه الراشدون، وإن المستمد الأول لعلم الفقه هو كتاب الله ـ تعالى ـ، والمستمد الثاني هو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي شرحت متن القرآن، وفسرت مجمله، وبينت مفهومه.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نبه على فضل الحديث، وشرف أصحابه؛ مرة بالأمر بالتبليغ، ومرة ببيان فضل حفاظ الحديث ودعائه لهم.
واستفاضت الأحاديث في شرف أصحاب الحديث، لذا عكف العلماء على جمع الحديث ونقله، والتأليف فيه.
وإن من جملة طرق جمع الحديث طريقة جمع أربعين حديثاً من جوامع الكلم، فقد سار عدة من العلماء والمحدثين على هذه الطريقة، وكان من هؤلاء الأعلام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح؛ حيث أملى مجلساً سماه ((الأحاديث الكلية)) جمع فيه الأحاديث التي قيل: ((إن مدار الإسلام عليها))، فاشتمل مجلسه هذا على ستة وعشرين حديثاً، ثم جاء الإمام النووي فأخذ أحاديث ابن الصلاح وزاد عليها ستة عشر حديثاً لتصبح اثنين وأربعين حديثاً، مما قيل فيه: عليه مدار الإسلام، أو شطره، أو نحو ذلك، وسميت:
الأربعين النووية في الأحاديث النبوية
وقد قام المؤلف بجمع هذا الشرح من بين مجموعة شروح لجماعة من العلماء الأفذاذ ، فجاء بما فيه كفاية لطلاب العلم الشرعي، وبُلغة لمبتدئي دراسة الحديث النبوي.
ولكي تتم الفائدة صدر الباحث الكتاب بترجمة موجزة للإمام النووي، كما ضم إليها الأحاديث الثمانية التي أضافها الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس: ((جامع العلوم والحكم)) ليصير المجموع خمسين حديثاً.
ينصح به: كل طالب علم وحديث عزم على اللحاق بركب العلماء من أصحاب الحديث لينال شرفهم، وهو كتاب قيِّم لعامة الناس، يوزَّعُ في الحفلات والأفراح والأتراح.
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قد نبه على فضل الحديث، وشرف أصحابه؛ مرة بالأمر بالتبليغ، ومرة ببيان فضل حفاظ الحديث ودعائه لهم.
واستفاضت الأحاديث في شرف أصحاب الحديث، لذا عكف العلماء على جمع الحديث ونقله، والتأليف فيه.
وإن من جملة طرق جمع الحديث طريقة جمع أربعين حديثاً من جوامع الكلم، فقد سار عدة من العلماء والمحدثين على هذه الطريقة، وكان من هؤلاء الأعلام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح؛ حيث أملى مجلساً سماه ((الأحاديث الكلية)) جمع فيه الأحاديث التي قيل: ((إن مدار الإسلام عليها))، فاشتمل مجلسه هذا على ستة وعشرين حديثاً، ثم جاء الإمام النووي فأخذ أحاديث ابن الصلاح وزاد عليها ستة عشر حديثاً لتصبح اثنين وأربعين حديثاً، مما قيل فيه: عليه مدار الإسلام، أو شطره، أو نحو ذلك، وسميت:
الأربعين النووية في الأحاديث النبوية
وقد قام المؤلف بجمع هذا الشرح من بين مجموعة شروح لجماعة من العلماء الأفذاذ ، فجاء بما فيه كفاية لطلاب العلم الشرعي، وبُلغة لمبتدئي دراسة الحديث النبوي.
ولكي تتم الفائدة صدر الباحث الكتاب بترجمة موجزة للإمام النووي، كما ضم إليها الأحاديث الثمانية التي أضافها الحافظ ابن رجب الحنبلي في كتابه النفيس: ((جامع العلوم والحكم)) ليصير المجموع خمسين حديثاً.
ينصح به: كل طالب علم وحديث عزم على اللحاق بركب العلماء من أصحاب الحديث لينال شرفهم، وهو كتاب قيِّم لعامة الناس، يوزَّعُ في الحفلات والأفراح والأتراح.
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 3 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 311 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 61600 |
ردمك | 9789933497477 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 240 KB | (3174 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 164 KB | (5916 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 93 KB | (3149 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 224 KB | (3462 مرة) | |
ترجمة المؤلف | 887 KB | (3213 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 73 KB | (3136 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة