الحاوي القدسي في فروع الفقه الحنفي
تفقه فإن الفقه أفضل قائد إلى البر والتقوى وأعدل قاصد, وكن مستفيداً كل يوم زيادة من الفقه واسبح في بحور الفوائد, فإن فقيهاً واحداً متورعاً أشد على الشيطان من ألف عابد.
إن الفقه أشرف العلوم قدراً، وأعظمها أجراً، وأتمها عائدة، وأعمها فائدة، وأعلاها مرتبة، وأسناها منقبة، يملأ العيون نوراً، والقلوب سروراً، والصدور انشراحاً، ويفيد الأمور اتساعاً وانفتاحاً.
هذا لأن الاستقرار على سنن النظام والاستمرار على وتيرة الاجتماع والالتئام، إنما هو بمعرفة الحلال من الحرام، و التمييز بين الجائز والفاسد في وجوه الأحكام.
بحوره زاخرة، ورياضه ناضرة، ونجومه زاهرة، وأصوله ثابتة وفروعه نابتة، لا يفنى بكثرة الإنفاق كنزه، ولا يبلى على طول الزمان عزه.
وإن المشايخ الكرام قد ألفوا فيه ما بين مختصر ومطول من متون وشروح وفتاوى، واجتهدوا في المذاهب والفتوى وحرروا ونقحوا، شكر الله سعيهم.
وهذا الكتاب هو أحد تلك المؤلفات التي حوت مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، الجامع بين الأصولين والفروع، المرتب على ثلاثة أقسام:
1 ـ أصولِ الدين.
2 ـ وأصول الفقه.
3 ـ وفروع الأحكام.
أما أصولاه ففصولٌ مؤصَّلة، وأبوابُ كتب فروعه أصول مفصلة، مشحونة بثمراتها، مقرونة بأخواتها، محفوظة فيها أقوالُ المشايخ حسب الإمكان؛ ليكون أقرب إلى الخروج عن عُهدة ما يكون بما كان.
إن الفقه أشرف العلوم قدراً، وأعظمها أجراً، وأتمها عائدة، وأعمها فائدة، وأعلاها مرتبة، وأسناها منقبة، يملأ العيون نوراً، والقلوب سروراً، والصدور انشراحاً، ويفيد الأمور اتساعاً وانفتاحاً.
هذا لأن الاستقرار على سنن النظام والاستمرار على وتيرة الاجتماع والالتئام، إنما هو بمعرفة الحلال من الحرام، و التمييز بين الجائز والفاسد في وجوه الأحكام.
بحوره زاخرة، ورياضه ناضرة، ونجومه زاهرة، وأصوله ثابتة وفروعه نابتة، لا يفنى بكثرة الإنفاق كنزه، ولا يبلى على طول الزمان عزه.
وإن المشايخ الكرام قد ألفوا فيه ما بين مختصر ومطول من متون وشروح وفتاوى، واجتهدوا في المذاهب والفتوى وحرروا ونقحوا، شكر الله سعيهم.
وهذا الكتاب هو أحد تلك المؤلفات التي حوت مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى، الجامع بين الأصولين والفروع، المرتب على ثلاثة أقسام:
1 ـ أصولِ الدين.
2 ـ وأصول الفقه.
3 ـ وفروع الأحكام.
أما أصولاه ففصولٌ مؤصَّلة، وأبوابُ كتب فروعه أصول مفصلة، مشحونة بثمراتها، مقرونة بأخواتها، محفوظة فيها أقوالُ المشايخ حسب الإمكان؛ ليكون أقرب إلى الخروج عن عُهدة ما يكون بما كان.
المجموعة | سلسلة كتب تحقيق التراث العربي والإسلامي |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1432 |
سنة النشر (ميلادي) | 2011 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 40 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 24x17 |
عدد المجلدات | 2 |
عدد الصفحات | 1155 |
الغلاف | فني |
ردمك | 9789933418908 |
تأليف/تحقيق | تحقيق |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
تعليقات الزوار
جمال:
شكرا جدا
2014-05-20 11:48:41 am
omer1:
tesekkurler
2014-05-20 11:48:41 am
omer1:
teşekkürler
2014-05-20 11:48:41 am
محمدرياض الحق:
حمل
2014-05-20 11:48:41 am
الحموي:
جزاكم الله خيرا كان أحد مراجع مخطوطي وكنت بحاجة له
جزاكم الله خيرا
2014-05-20 11:48:41 am
musa:
çok iyi
2014-05-20 11:48:41 am
احمد بركه:
اللهم اجعله في ميزان حسناتكم واجعل هذا العمل يحلل لكم شفاعة النبي العدنان
2014-05-20 11:48:41 am
دار النوادر:
دار النوادر: السادة المهتمين لا تتوفر نسخة من الكتاب هنا للتحميل وانما يباع الكتاب بصورته الورقية المعتادة وشكر ا لاهتمامكم
2014-05-20 11:48:41 am
سفيان حاتم مخلف:
الله
2014-05-20 11:48:41 am
شكرا لك