الإمام يوسف بن عبد الهادي وآثاره الفقهية
يجد الناظر في التاريخ الإسلامي أن أثر الحنابلة كان عظيماً في دمشق وبلاد الشام، ولكنه صار مغموراً في عصرنا الحاضر، فلزم إماطة اللثام عن رحلة المقادسة إلى دمشق، وبيان آثارهم العلمية، ورسالتهم الحضارية.
فكان هذا الكتاب دراسة لحياة أحد الأعلام، وتجديد سيرته، والعمل على التأسِّي به، وذلك لكبير فضله، وعلمه الواسع، وبحثه وتآليفه. وهو الإمام ((يوسف بن عبد الهادي)).
وتعتبر الدراسة الأولى عنه، عدا ما ورد في مقدمة ((ثمار المقاصد)) وفي ((مجلة معهد المخطوطات العربية)).
وقد تناول هذا البحث من خلال إجمال القول في أثر الحنابلة في دمشق في التمهيد.
ثم تحدث عن عصر الإمام يوسف بن عبد الهادي: عن الأوضاع السياسية، والحياة الاجتماعية، والأحوال العلمية والثقافية.
ثم خصَّص باباً للتعريف به: اشتمل على نشأته وتكوينه العلمي، وأعماله ونشاطه العلمي، وذكر تلاميذه وإنتاجه، ووقف على صفاته، ووفاته، والثناء عليه.
كما أنه خص آثاره الفقهية بقسط وافر من الاهتمام، من دراسة بعض مؤلفاته والتعريف بها.
وقد ألحق المؤلف بهذا الكتاب واحداً من تلك المؤلفات الجليلة للإمام وهو كتاب: ((سير الحاثّ إلى علم الطلاق بالثلاث))، في بيان الطلاق الثلاث، وحكمه، وبيان اختلاف الناس فيه؛ وقد ألفه الإمام لينصف بين الفريقين.
ينصح به: لأهميته في كونه فقهاً مقارناً، وفي احتوائه بشكل مستقل جُلَّ ما يتعلق بمسائل الطلاق الثلاث، وكذا بيان حكم المحلِّل والمحلَّل له، وحرَّر مصنِّفه هذه المسائل تحريراً بالغ الدقة، مستوفياً أقوال العلماء وأدلتهم.
فكان هذا الكتاب دراسة لحياة أحد الأعلام، وتجديد سيرته، والعمل على التأسِّي به، وذلك لكبير فضله، وعلمه الواسع، وبحثه وتآليفه. وهو الإمام ((يوسف بن عبد الهادي)).
وتعتبر الدراسة الأولى عنه، عدا ما ورد في مقدمة ((ثمار المقاصد)) وفي ((مجلة معهد المخطوطات العربية)).
وقد تناول هذا البحث من خلال إجمال القول في أثر الحنابلة في دمشق في التمهيد.
ثم تحدث عن عصر الإمام يوسف بن عبد الهادي: عن الأوضاع السياسية، والحياة الاجتماعية، والأحوال العلمية والثقافية.
ثم خصَّص باباً للتعريف به: اشتمل على نشأته وتكوينه العلمي، وأعماله ونشاطه العلمي، وذكر تلاميذه وإنتاجه، ووقف على صفاته، ووفاته، والثناء عليه.
كما أنه خص آثاره الفقهية بقسط وافر من الاهتمام، من دراسة بعض مؤلفاته والتعريف بها.
وقد ألحق المؤلف بهذا الكتاب واحداً من تلك المؤلفات الجليلة للإمام وهو كتاب: ((سير الحاثّ إلى علم الطلاق بالثلاث))، في بيان الطلاق الثلاث، وحكمه، وبيان اختلاف الناس فيه؛ وقد ألفه الإمام لينصف بين الفريقين.
ينصح به: لأهميته في كونه فقهاً مقارناً، وفي احتوائه بشكل مستقل جُلَّ ما يتعلق بمسائل الطلاق الثلاث، وكذا بيان حكم المحلِّل والمحلَّل له، وحرَّر مصنِّفه هذه المسائل تحريراً بالغ الدقة، مستوفياً أقوال العلماء وأدلتهم.
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1428 |
سنة النشر (ميلادي) | 2007 |
رقم الطبعة | 1 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 549 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السعودية | 248977 |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 2551 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
ممنون لهذا الكتاب