أهل الحل والعقد في نظام الحكم الإسلامي
إن نظام الحكم الإسلامي من أهم ما ينبغي أن تنصرف أذهان الباحثين إلى دراسته، سعياً لبناء مؤسسات الحكم على أساس شرعي، لأن المصالح والمفاسد الناتجة عن تطبيقه تعم الأمة بأسرها.
فهذا الكتاب يتحدث عن واسطة العِقد في هرم نظام الحكم الإسلامي، المكون من رئيس الدولة الذي يحتل قمته، والعامة التي هي قاعدته، وأهل الحل والعقد الذين يمثلون العامة.
وتتجلى أهمية البحث فيما يلي:
ـ إزالة الاضطراب الذي وقع بين العلماء في تعريفاتهم لأهل الحل والعقد.
ـ إبراز الوظائف السياسية المهمة المنوطة بأهل الحل والعقد.
ـ تقديم البديل الإسلامي في مسألة تمثيل العامة في اتخاذ القرار في الدولة.
ـ اقتراح الحلول الإسلامية لمعالجة كثير من سلبيات النظم الوضعية.
أما المنهج الذي اتبعه المؤلف فهو المنهج الاستقرائي التحليلي، ويعتمد هذا المنهج على الاجتهاد في أحكام الحوادث المستجدة، عن طريق استقراء النصوص، والنظر في تاريخ الدولة الإسلامية، خاصة تاريخ الخلفاء الراشدين، للتوصل إلى الحكم الشرعي، الذي يحقق غاية التشريع الإسلامي في جلب المصلحة ودرء المفسدة.
وقد تضمن البحث تمهيدا، وأربعة فصول وخاتمة.
ففي الفصل الأول: تحدث عن مفهوم أهل الحل والعقد في نظام الحكم الإسلامي.
وفي الفصل الثاني: تحدث عن مشروعية وجود أهل الحل والعقد.
وفي الفصل الثالث: تحدث عن نظام أهل الحل والعقد، وذكر الشروط الواجب توافرها فيهم، واختيار أهل الحل والعقد.
الفصل الرابع: مسؤولية أهل الحل والعقد، السياسية، والتشريعية، والرقابية.
ثم ختم الكتاب بالخاتمة، وأهم النتائج التي توصل إليها.
ينصح به: كل من يهمه أمر المسلمين، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
فهذا الكتاب يتحدث عن واسطة العِقد في هرم نظام الحكم الإسلامي، المكون من رئيس الدولة الذي يحتل قمته، والعامة التي هي قاعدته، وأهل الحل والعقد الذين يمثلون العامة.
وتتجلى أهمية البحث فيما يلي:
ـ إزالة الاضطراب الذي وقع بين العلماء في تعريفاتهم لأهل الحل والعقد.
ـ إبراز الوظائف السياسية المهمة المنوطة بأهل الحل والعقد.
ـ تقديم البديل الإسلامي في مسألة تمثيل العامة في اتخاذ القرار في الدولة.
ـ اقتراح الحلول الإسلامية لمعالجة كثير من سلبيات النظم الوضعية.
أما المنهج الذي اتبعه المؤلف فهو المنهج الاستقرائي التحليلي، ويعتمد هذا المنهج على الاجتهاد في أحكام الحوادث المستجدة، عن طريق استقراء النصوص، والنظر في تاريخ الدولة الإسلامية، خاصة تاريخ الخلفاء الراشدين، للتوصل إلى الحكم الشرعي، الذي يحقق غاية التشريع الإسلامي في جلب المصلحة ودرء المفسدة.
وقد تضمن البحث تمهيدا، وأربعة فصول وخاتمة.
ففي الفصل الأول: تحدث عن مفهوم أهل الحل والعقد في نظام الحكم الإسلامي.
وفي الفصل الثاني: تحدث عن مشروعية وجود أهل الحل والعقد.
وفي الفصل الثالث: تحدث عن نظام أهل الحل والعقد، وذكر الشروط الواجب توافرها فيهم، واختيار أهل الحل والعقد.
الفصل الرابع: مسؤولية أهل الحل والعقد، السياسية، والتشريعية، والرقابية.
ثم ختم الكتاب بالخاتمة، وأهم النتائج التي توصل إليها.
ينصح به: كل من يهمه أمر المسلمين، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
المجموعة | مشروع 100 رسالة جامعية سورية |
الناشر | دار النوادر |
عنوان الناشر | دمشق |
سنة النشر (هجري) | 1433 |
سنة النشر (ميلادي) | 2012 |
رقم الطبعة | 2 |
نوع الورق | كريم شاموا |
غراماج الورق | 70 |
مصدر الورق | ياباني |
قياس الورق | 17 × 24 |
عدد المجلدات | 1 |
عدد الصفحات | 528 |
الغلاف | فني |
رقم فسح وزارة الإعلام السورية | 90789 |
ردمك | 9789933459048 |
تأليف/تحقيق | تأليف |
تصنيف ديوي |
تحميل
الملف | الحجم | تحميل | |
---|---|---|---|
مقدمة الكتاب | 81 KB | (3260 مرة) | |
دراسة الكتاب | 80 KB | (3540 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 759 KB | (5284 مرة) | |
مقدمة الكتاب | 68 KB | (3407 مرة) | |
دراسة الكتاب | 70 KB | (3775 مرة) | |
فهرس الموضوعات | 208 KB | (3464 مرة) |
كلمات مفتاحية
روابط مفيدة
كتب الاستاذ المحقق الفاضل محمد خير رمضان يوسف ضمن مقال له في شبكة الالوكة عن كتاب أهل الحل والعقد فقال ::كتاب جديد نافع
أهل الحل و العقد
أهل الحل و العقد في نظام الحكم الإسلامي: بحث مقارن/ بلال صفي الدين.- دمشق: دار النوادر، 1429هـ، 527ص.
أهل الحل و العقد هم الجماعة المخصوصة الذين تختارهم الأمة من وجوهها المُطاعين، ذوي العدالة والعلم بالأمر العام، وبخاصة العلماء المشهورون ورؤساء الناس، وتتبعهم فيما ينوبون فيه عنها من إقامة مقصود الإمامة ورعاية أمور الأمة ومصالحها العامة، وأهمها اختيار رئيس الدولة.
هكذا عرَّف الباحث هذا المصطلح الإسلامي، الذي جعل موضوعه رسالة دكتوراه قدمها لجامعة دمشق، وذكر أنه اختاره لإبراز الوظائف السياسية المهمة المنوطة بأهل الحل والعقد، وتقديم البديل الإسلامي القابل للتطبيق في مسألة تمثيل العامة في اتخاذ القرار في الدولة، واقتراح الحلول الإسلامية لمعالجة كثير من سلبيات النظم الدستورية الوضعية المستوردة، واقتراح النظام المعاصر لهذه الجماعة، وكيفية أدائها لوظائفها، والحاجة إلى إزالة الاضطراب الواسع الذي وقع بين العلماء المعاصرين في تعريفاتهم لجماعة أهل الحل والعقد، وأهمية التمييز بين هذا المصطلح وما يشتبه به من مصطلحات تصدق على جماعات أخرى.
وقد جعل الباحث الفصل الأول لمفهوم أهل احل والعقد في نظام الحكم الإسلامي، والثاني في مشروعية وجوده، والثالث في نظامه، والرابع في جوانب مسؤوليته.
وقد توصل إلى نتائج طيبة ودقيقة، يعرف من خلالها أن الباحث أعمل فكره وجاهد واجتهد.
ونوه إلى أن أهل الشورى هم أهل العلم، سواء أكانوا وجوهاً بين الناس أم لم يكونوا، وأن أهل الحل والعقد هم وجوه الناس، سواء أكانوا من العلماء أم لم يكونوا.
وبيَّن أن هذه الجماعة كان لها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أثرها الواضح في نصرة الإسلام، ونشر دعوته، ومن الأمثلة عليه: بيعة العقبة الثانية، وغزوة بدر، وكان لها وجود واضح في زمن الخلافة الراشدة، وبخاصة في بيعة الخلفاء، وفي زمن الخلافة الأموية والعباسية.
ويجب على رئيس الدولة أخذ موافقة أهل الحل والعقد على كل ما يُنشئ إلزامًا جديدًا على الشعب، إذا لم يُمنح الرئيس جواز الإلزام بهذا الأمر في عقد البيعة، ويجب على العامة الالتزام بقرار أهل الحل والعقد؛ لكونهم من أولي الأمر المنصوص على وجوب طاعتهم.
والشروط التي يجب توافرها في أهل الحل والعقد هي: الوجاهة أو الشوكة، والعدالة، والعلم بأمور الإمامة، ولا يُشترط فيهم بلوغ مرتبة الاجتهاد، ولا تشترط فيهم الذكورة.
وإن أهم عناصر أهل الحل والعقد هم العلماء، ورؤساء الناس، وقادة القوى المسلحة، لتبعية الناس لهم، ولوجاهتهم بين الناس. أما المناصب الإدارية فلا تخوِّل أصحابها الدخول في جماعة أهل الحل والعقد إذا لم تكن لهم وجاهة بين الناس.
وطريقة تمييز أهل الحل والعقد هي الانتخاب من قبل العامة، المكلفين العدول.
ويختص أهل الحل والعقد ببيعة رئيس الدولة وبعزله عند الحاجة، وبإقرار الالتزامات التي تمس مصالح العامة، ولهم الرقابة على تصرفات الرئيس للتأكد من مراعاة مضمون عقد البيعة، وتنفيذًا لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتحقيقًا لمصلحة الأمة.
ومناط انعقاد الإمامة هو بيعة أهل الحل والعقد، الذي تقوم به القدرة، ويستقر ببيعتهم الأمر، والعهد الخالي عن موافقتهم لا تعقد الإمامة للرئيس.
وإن عدم الاتفاق على كون الإسلام مصدرًا للتشريع يخلُّ بصدق تمثيل أهل الحل والعقد للعامة، وعدم قيامهم بوظائفهم على الوجه الذي يحقق المصلحة.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Culture/0/6300/ixzz1UqpLsVqq